ساهمت جمعية شهداء مجزرة الشعيطات الذين قتلوا على يد تنظيم داعش عام 2014 منذ تأسيسها في دعم ومساعدة عوائل شهداء المجزرة شملت جوانب خدمية وأخرى تعليمية وترفيهية.

حيث تحدث “م. ح” أحد أعضاء ومشرفي الجمعية لشبكة “نداء الفرات” شرح فيها آلية عمل الجميعة وماهي النشاطات التي قدمتها منذ تأسيسها.

وقال “المشرف” أن الجمعية تقدم سلل إغاثية شهرية كذلك توفير مادة الخبز بشكل مجاني لكل عائلة، بالإضافة تأمين مادة الثلج في الصيف وتوزيع هدايا وقرطاسيات للأطفال من أبناء شهداء المجزرة.

وأضاف “المشرف” أن الجمعية افتتحت روضة للأطفال من أبناء الشهداء فرع في مدينة “أبو حمام” وآخر في بلدة “غرانيج” بريف دير الزور الشرقي، كما ساهمت الجمعية بفتح معاهد للقرآن الكريم في المنطقة، وإقامة مسرحيات ترفيهية للأطفال.

وأيضاً أشرفت الجمعية على إعادة تأهيل نساء شهداء المجزرة وتقديم الدعم النفسي لهن، بالإضافة إلى تعليمهن على الخياطة بافتتاح دورات تدريبية خاصة مما يصب في تحسن الحالة المعيشية للعوائل.

وختم “المشرف” بأن هناك العديد من الصعوبات والتحديات يواجهونها في عملهم منها تجاهل المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لهذه الشريحة وخاصة الأطفال الذين يفقدون أدنى مقومات الطفولة، بالإضافة إلى ذلك تهميش المجتمع لهذه الفئة مما يبقيهم في عزلة واضطرابات نفسية تراكمية دون علاج.

يذكر أن تنظيم داعش ارتكب مجزرة مروعة راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعيطات عام 2014، حيث دمر التنظيم قرابة 12000 بيت، وقتل أكثر من 850 شخص منهم 15 من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما خلفت المجزرة 1239 يتيماً من الذكور و1023 من الإناث وفق إحصائية الجمعية.